عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الجوكر في بي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحلى خدمة

 

  اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
الادارة
admin


آنآ ممن : مصر
جـنـسـي : ذكر
مـشـاركـاتـي : 6675
مزآجي ككيف ؟ :  اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك Busy10
مـشـروبـي الـفـضـل : 2. ماونتن ديو
احترام قوانين المنتدى : %100

 اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك Empty
مُساهمةموضوع: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك    اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك I_icon_minitime2013-06-14, 03:56

ملف كتبه لأورينت نت- كاظم معتوق


رغم أن (أورينت نت) سبق أن تناولت مساهمة الأخوة الفلسطينين في الثورة السورية في ملف سابق كتبه رئيس التحرير، إلا أنها تعتز بنشر هذا الملف الخاص لكاتب من أبناء مدينة القدس، كونه يمثل وجهة نظر مملوءة بقيم الإيمان بالحرية من قلب الداخل الفلسطيني، فضلا عما يحفل به من تفاصيل تضيف وتكمل ملفنا السابق..

لا يخفى على أحد المأساة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إثر نشوب المعارك بين النظام السوري والمعارضة السورية في جميع أرجاء سوريا ومن بينها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ، فمن مخيمات إلى مخيمات ومن لجوء إلى لجوء. وقد تم إنشاء هذه المخيمات الفلسطينية في سوريا منذ النكبة في العام 1948 وما تلاها من الأحداث والمآسي التي لحقت بالشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في حرب 1967 إثر احتلال إسرائيل للقدس والضفة الغربية وغزة ومروراً بأحداث المخيمات الفلسطينية في الأردن عام 1971 واجتياح لبنان عام 1982 وما تبعه من خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان إلى بلدان عدة ومنها سوريا، وكذلك الانتفاضة الفلسطينية في العام 1987 وحرب الخليج في العام 1991 وغيرها من أحداث وحروب وصراعات أثرت في ترحيل الشعب الفلسطيني من بلد إلى بلد في الدول العربية المجاورة والعالم.

ومن بين هذه الدول المجاورة ،سوريا، والتي بلغ عدد اللاجئين فيها ما يزيد عن نصف مليون فلسطيني أو ما يقارب 600 ألف موزعين في ما يقارب 15 مخيماً، موزعين في المحافظات السورية في دمشق وحلب وحمص ودرعا واللاذقية وحماة وغيرها، ومن أشهر هذه المخيمات (مخيم اليرموك، مخيم درعا، مخيم النيرب، مخيم الرمل، مخيم السيدة زينب، مخيم خان الشيخ، مخيم السبينة، مخيم العائدين في حمص، وخان دنون وجرمان وعين التل).. وغيرها. ومن أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا مخيم اليرموك حيث يقارب عدد اللاجئين فيه 150 ألف فلسطيني. تشرف على هذه المخيمات الفلسطينية من جانب الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) . حيث تعترف الأنروا فقط ب 9 أو10 مخيمات من مجموع المخيمات الخمسة عشر.


ومن خلال هذا الملف أود أن أوضح بعض النقاط حول تفاقم مشاكل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا وغيرها من الدول وذلك للأسباب التالية: 

أولا: مشكلة المجتمع الدولي: إن وجود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أو في لبنان أو أي دولة عربية (مؤقت ) - حسب قوانين اللجوء في الأمم المتحدة لحين أن يتم حل القضية الفلسطينية ورجوع اللاجئين إلى ديارهم. إلا أن هذه الفترة قد طالت لأكثر من 60 عاما، وتقاعس المجتمع الدولي في حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هناك، مما أدى إلى تداخل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين اللاجئين وسكان تلك الدول المستضيفة على اللاجئين الفلسطينيين وتأثيرها سلبا وإيجابا عليهم.

ثانيا: مشكلة منظمة التحرير الفلسطينية، وتكمن في عدم توافق الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواءمنظمة التحرير وغير المنضوية تحت لواء المنظمة في الداخل وفي الخارج، على رؤية سياسية أو استراتيجية موحدة لحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين وخاصة في المخيمات بالدول العربية ومنها سوريا ولبنان الأردن، وعدم الاتفاق في كيفية حل تلك المشاكل والآلية، والانقسام الحاصل في الداخل الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، أدى إلى تفاقم أكبر في معاناة اللاجئين الفلسطينيين في تلك الدول.

ثالثاً: عدم التوصل لحل سياسي مع الجانب الإسرائيلي وخاصة بالمفاوضات الجارية مع الفلسطينيين بما يتعلق وطريقة عودة أو حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والخارج ، منذ اتفاقية أوسلو في العام 1993 -2013 ما يقارب 20 عاما بدون أي نتيجة تذكر، زادت من تفاقم في وضع اللاجئين الفلسطينيين أكثر فأكثر. 

أما بما يتعلق بالوضع في سوريا والمعارك الدائرة هناك ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين، حيث أنه حصل اندماج تام ما بين الأحداث الجارية هناك والمدن والقرى والمحافظات التي يتواجد فيها اللاجئون الفلسطينيون عن قصد أو غير قصد، فكما حصل في الداخل الفلسطيني (الضفة الغربية وغزة) من انقسام، حدث كذلك انقسام في سوريا بين الفلسطينيين، فمنهم من يوالي ويحارب مع النظام السوري، ومنهم من يوالي ويحارب مع المعارضة السورية، ويرجع ذلك كما ذكرنا سابقا، لأسباب اندماج اللاجئين الفلسطينيين في تلك المجتمعات التي يقطنون فيها ومنها سوريا وذلك لأسباب سياسية واجتماعية وإيديولوجية متعددة وغيرها وبعدهم وانقسامهم جغرافيا وسياسيا عن مركز الوطن القومي لهم إن كان ذلك ممثلاً في دولة فلسطين أومنظمة التحرير الفلسطينية.

أضف إلى ذلك المشكلة المتعلقة بالفصائل الفلسطينية في سوريا، والتي كانت نتاج انشقاق سابق عن القيادات الفلسطينية في لبنان إثر اجتياحه من قبل إسرائيل في العام 1982 وتقاتل تلك الفصائل مع بعضها البعض في المخيمات الفلسطينية هناك، مما أدى إلى انشقاق سياسي وعسكري كبير آنذاك، وبالتالي إلى تباعد وجهات النظر الفلسطينية في الحل للقضية الفلسطينية في الداخل والخارج وأدى إلى شرخ في الانتماء إلى مركزية المؤسسة الفلسطينية وهي منظمة التحرير الفلسطينية وتباعد الحلول الممكنة فيما بين الفلسطينيين أنفسهم. 

والأحداث التي تجري في سوريا اليوم للاجئين الفلسطينيين، هي نفس الأحداث التي حصلت لهم بالأمس في الأردن عام 1971 ولبنان في العام 1982 ، وفي حرب العراق عام 1991وغيرها، حيث تم الصدام ما بينهم وبين السلطات الحاكمة آنذاك في نزاع دموي ذهب ضحيته الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين وغير الفلسطينيين ، فما أشبه اليوم بالبارحة وقد تعددت الأسباب والمصير واحد. ولنرجع إلى الاوضاع الحاصلة في سوريا اليوم، نحن كفلسطينيين في الداخل والخارج، نعتبر أن ما يحصل في سوريا هو تدمير للشعب العربي السوري الكبير والذي وقف موقفاً مشرفاً مع الشعب الفلسطيني وكذلك مع اللاجئين الفلسطينيين في الداخل السوري، ومسانداً لقضاياه وتطلعاته المستقبلية ، بغض النظر عن الانقسام الداخلي الفلسطيني فيما بيننا، وهذا الدمار الذي يحصل هناك في سوريا – بغض النظر عن المسئول عنه، سوف يكون له انعكاسات وفق النتائج التي سيؤول إليها الصراع هناك على القضية الفلسطينية وعلى المنطقة، وما يحصل هناك في سوريا من دمار قد حصل بالأمس في دولة عربية شقيقة وهي العراق، وقد دفع الفلسطينيون الثمن هناك باهظا، كما يدفعون اليوم الثمن باهظا في سوريا وقد دفعوه بالأمس في لبنان وغيرها. 

نحن الفلسطينيون للأسف وقود المعارك الجارية في كل بلد عربي نتواجد فيه، وندفع أثمان باهظة وذلك بسبب انشقاقاتنا المتوالية والمتوارثة، وبعدنا عن مركزية الوطن والبيت الفلسطيني كما أسلفنا سابقا وعدم اتفاقنا على كيفية الحل؟ وكان لزاما على القيادة الفلسطينية في رام الله وذلك بعد حصولها على صفة دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة أن تقوم هي وجامعة الدول العربية برفع مذكرة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للانعقاد بخصوص حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والذي يتجاوز عددهم النصف مليون فلسطيني، في ظل المعارك الدائرة هناك وإمكانية العمل على ترحيلهم إلى بلادهم فلسطين.

ولنرجع مرة أخرى إلى الأوضاع التي تحدث في سوريا، نحن كفلسطينين نستنكرها جميعا ونشجبها ونتمنى أنها لم تحصل ولم نسمع عنها، من قتل وحشي وجرائم بشعة بحق الأطفال والشيوخ والنساء والشباب وهدم للمنازل والبيوت والمدن والقرى والمحافظات والجوامع والكنائس والجامعات والمدارس والمستشفيات، وتشريد آلاف السوريين عن وطنهم إلى دول مجاورة وتدمير سوريا التاريخ والحضارة والبشر والشجر والحجر، وتدمير سوريا العزة والكرامة، وتدمير سوريا الشعب والجيش والبنى التحتية وتدمير سوريا من قبل أعداء العالم العربي والإسلامي.

كلا... لا نفرق بين قتل سوري أو عربي أو فلسطيني هناك، أو مسلم أو مسيحي أو سني أو شيعي أو علوي أو درزي أو كردي أو اسماعيلي أو غير ذلك، فجميعهم شرفاء، وجميعهم وطنيون وجميعهم سوريون، وجميعهم مستهدف من أجل أن لا تبقى سوريا عظيمة شامخة، ومن أجل أن لا تبقى سوريا قوية، ومن أجل أن لا تبقى سورية تاريخاً لمهد الحضارات منذ آلاف السنين ، وكي لا تبقى سوريا قلعة الدولة الأموية والتي انطلق منها مروان بن عبد الملك والوليد بن عبد الملك لبناء صرح المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بالقدس، والتي كانت دمشق مقر قيادة الناصر صلاح الدين لتحرير القدس وجمع شتات الجيش الاسلامي من هناك لدك معاقل الصليبيين في القدس، وتصميم منبرها من مدينة حلب السورية العظيمة، وحمص معقل القائد العربي العظيم خالد بن الوليد والذي كان قائدا لأحد الألوية الزاحفة لتحرير القدس زمن الفاروق عمربن الخطاب، هذا التاريخ المشرف الذي يريدون إسقاطه من ذاكرتنا ومن كتبنا ومن تاريخنا ومن مجدنا ومن أحلامنا وأقلامنا. 

بالأمس كانت سوريا الكبرى، أو الشام وتضم بلاد الشام سوريا وفلسطين ولبنان والأردن، ونحن كفلسطينيين نعد جزءاً من سوريا الكبرى، والتي نعتبرها الدولة الأم لنا جميعا، ولكن للأسف اليوم يخطط لها أعداؤها لأن تكون سوريا الصغرى المجزأة الأطراف جغرافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ونستغرب لما آلت إليه سوريا اليوم من دمار، وهو دمار ليس للسوريين فقط ، بل لكل العرب الصامتين على ذلك. 

ونقولها هنا للنظام السوري الذي يبطش بقوة وبوحشية بالشعب العربي السوري العظيم، هذا الشعب الذي قهر الفرنسيين في بطولات يشهد لها التاريخ، نقول له إن الدكتاتوريات في العالم لن تعيش طويلا في ظل عالم ديموقراطي يؤمن بالحرية والكرامة الانسانية، وإن إهانة هذا الشعب الكبير من قتل وتعذيب وتدمير للكرامة الانسانية ومن خلال ما يشاهده العالم أجمع من فظائع بشعة لا يستحقها هذا الشعب العزيز على قلوبنا جميعا وقلوب الأمة العربية والاسلامية، وإن هذا الشعب وثورته العظيمة سوف تنتصر على بطش وجبروت جلاديه.
وإن بطش هذا النظام بهذه الطريقة الوحشية مغالياً في الرد على متطلبات هذا الشعب السوري الكبير في الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك لجوء المعارضة السورية للاستعانة بالدول الغربية عسكريا وسياسيا وماليا بالخارج كان عاملا من عوامل تدمير سوريا الدولة والشعب والتاريخ العظيم، ومساندا لما كان يتطلع إليه أعداء سوريا بالأمس من تدمير هذه الدولة وهذا الشعب السوري، لما كان يمثله من خطر على الكيان الصهيوني ومصالحه في المنطقة.

كان على هذا النظام السوري أن يكون صبوراً وحكيما في حل مشاكل الشعب السوري الداخلية بدون اللجوء لهذه القوة المفرطة، وخروج زمام الأمور القيادية ومفاتيح الحل من يده ومن يد حكومات الدول العربية كذلك ، لكي تتحول هذه الحلول إلى يد الدول الغربية الكبرى في العالم ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية وروسيا، والتي لا يهمها مصير وتحرر ومستقبل الشعب العربي السوري ولو تم إبادة هذا الشعب بأكمله بأيدٍ سورية أو عربية ، بقدر ما يهمها تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية وأمن دولة إسرائيل وتقاسم سوريا ودول العالم العربي في المنطقة، وإن أكذوبة دخول المتطرفين المسلحين إلى سوريا للقتال وكذلك ذريعة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، هو فقط لإعطاء الضوء الأخضر من العالم لهذه الدول للدخول إلى سوريا وتقسيمها واستعمارها من جديد لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وإن زج إيران وحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية في أتون هذه المعركة في سوريا كان خطأ كبيراً فادحاً وقاتلاً للمشروع الإيراني والمقاومة العربية في المنطقة، وما كان يمثله هذا المشروع من تهديد مباشر لإسرائيل ومساندا للقضية الفلسطينية على مر عقود، وإن هذا المشروع الإيراني قد تراجع كثيرا وخسر في هذه المعركة التأييد العربي والإسلامي السني للأسف له مستقبلا، وخاصة تحول النظام الإيراني وحلفائه من مقاومة لإسرائيل إلى مقاومة للشعب السوري والعربي المطالب بالحرية وحقوق الإنسان وخاصة لما شاهده الكثير من دول المنطقة والعالم من مجازر بشعة ترتكب بحق المدنيين هناك، وكان هذا الاستدراج لإيران في سوريا من قبل دول العالم الغربي بقيادة أمريكا وإسرائيل، وكان هدفه تدمير المقاومة والمقدرات الإيرانية والسورية والعربية والفلسطينية الممانعة في المنطقة منذ فترة طويلة وقد تحقق ذلك الهدف الاستراتيجي والتكتيكي الغربي وللأسف بأيدينا.

ونقول لهذا النظام السوري وحلفائه في المنطقة، لقد جعلتم -ومن خلال أعمالكم اللامسؤولة -من إسرائيل دولة الديمقراطية وواحة حقوق الإنسان والمساواة والحمل الوديع، وما قيل قبل هذا من جرائم إسرائيل البشعة بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية جعلتم منها أكذوبة مقارنة بالجرائم الحاصلة في سوريا، وإن ما قامت به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني على مدى ستين عاما لا يساوي شيئا مما قمتم به بحق شعبكم خلال عامين. وإن تحرير الجولان والقدس وفلسطين لا يمر عبر قتل أطفال ونساء وشيوخ وشباب سوريا، وتدمير المدن السورية والتاريخية العظيمة وأماكن العبادة ومدارس الأطفال والمستشفيات وغيرها والتي كانت عصية على العدوان الإسرائيلي منذ عشرات السنين.

ونقولها للسوريين، بجميع طوائفكم الدينية ومذاهبكم العرقية، جميعاً عليكم بالوحدة والتآلف والتكاتف وذلك خلال هذه الفترة الحرجة والتي يمر بها الشعب السوري، ودراسة إمكانية حل المشكلة السورية داخلياً وبدون إعطاء المجال من التدخل الخارجي في الشأن السوري، وذلك بغية العمل على انتقال ديمقراطي وسياسي للحكم في سوريا متفق عليه بينكم، وليس المهم من هو الذي سوف يحكم سوريا، بل المهم أن تبقى سوريا العظيمة الشامخة على الخارطة العربية كاملة وغير مجزأة، بعد هذه الدماء التي سالت على أرض سوريا العزيزة الغالية الكبيرة بأبنائها وتضحياتهم الجسام وعزتها وكرامتها وشرفها وتاريخها المجيد على مر التاريخ . 

وإن بناء سوريا من جديد تحتاج لسواعدكم الكبيرة ولقلوبكم الكبيرة وإن ما حصل في بلادكم من أحداث لم تشهده الشعوب في تاريخها الطويل، سوف يظل وصمة عار على جبين هذه البشرية الصامتة، ولكن لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للصبح أن يقترب ولا بد للسوريين أن يعيدوا بناء مجدهم من جديد، وإن سوريا المستقبل سوف تشرق عليها شمس الحرية والكرامة وتلك الدماء الزكية التي سالت على ترابها سوف تنبت غدا نسمات الحرية لأرضها الخضراء ليس لسوريا وحدها بل لشعوب العالم أجمع، وإن الأمن والأمان والاستقرار سوف يعود بإذن الله إلى سوريا الحبيبة كما كانت في السابق، وإن اللاجئين السوريين قريبا سوف يعودون كرماء لبلادهم وديارهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://enxesar.alamuntada.com
Adnan B!H
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


آنآ ممن : مصر
جـنـسـي : ذكر
مـشـاركـاتـي : 354
احترام قوانين المنتدى : %100

 اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك    اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك I_icon_minitime2013-06-14, 08:33

شكراً لك أخي العزيز علي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: بين نار اللجوء ونار المعارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الفلسطينيون فى السويد
» حمص تستغيث ادعوا لاخوانكم في سوريا
» في سوريا طفلة تكشف قصة خيانة؟؟
» جريمة بشعة لعائلة واحده في سوريا
»  كلمات مبكية حول المجازر والتعذيب في سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الجوكر في بي :: احلى إدارة :: المهملات-
انتقل الى: