كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن استخدام الأجهزة التكنولوجية والرقمية،
مثل الحاسوب اللوحى ذى الإضاءة الخلفية قبل النوم قد يسبب اضطرابات أثناء النوم
تنتهى بالأرق، ونصح الباحثون بضرورة إغلاق هذه الأجهزة، قبل النوم، حتى يتمكن صاحبها بالتمتع بنوم هادئ.
وقال الباحثون بمركز أبحاث الإضاءة، التابع لمعهد "رنسلير" للفنون التطبيقية المتعددة
بمدينة نيويورك الأمريكية، إن التعرض لساعتين
أو أكثر للأجهزة التكنولوجية مثل
الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية يضعف من نشاط هرمون "الميلاتونين"،
الذى تفرزه الغدة الصنوبرية، والذى بدوره يساعد على ضبط عمل جسم
الإنسان ويساعده على النوم.
وأشارت ماريانا فيغويرو مديرة برنامج الإضاءة والصحة بالمركز إلى أن الدراسة، أكدت أن التعرض لأجهزة الإضاءة الخلفية
لساعتين متواصلتين يضعف من هرمون
الميلاتونين بنسبة 22 فى المائة،
ونصحت بإعتام سطوع الإضاءة الخلفية لهذه الأجهزة لعدة ساعات قبل
الخلود إلى النوم للحد من الآثار السلبية على هرمون الميلاتونين.