ازدادت الشكوك التي تحوم حول مستقبل مراون الشماخ مع فريقه ارسنال بعد سقوطه نهائيا من حساب مدربه ارسن فينجر منذ فترة ليست بالقصيرة.
واقترب الكابوس الذي يعيشه اللاعب الدولي المغربي من نهايته بعد عزم فريق فناربخشة التركي التقدم بعرض لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم حسبما ورد في صحيفة ذا صن البريطانية.
ولم يلعب الشماخ ولو لدقيقة واحدة في 14 مباراة خاضها ارسنال بالدوري الانجليزي الممتاز الموسم الحالي، بل وفي بعض الأحيان تم استبعاده من دكة البدلاء أيضا، وهو ما يؤكد خروجه من حسابات المدير الفني ارسن فينجر الذي يشركه مع الاحتياطيين في بطولة كأس رابطة المحترفين الانجليزية.
ورغم تقديمه أداء جيدا في مباراة الفريق في كأس المحترفين أمام ريدنج وإحرازه هدفين ليقود ارسنال للفوز على منافسه بنتيجة 7-5 في مباراة تاريخية بعد تحويل خسارته من 4-0، غير أن هذا الأمر لم يشفع له عند فينجر ليشركه في مباريات الفريق اللندني في "البريمييرليج".
وكان الشماخ قد انضم إلى ارسنال في نهاية موسم 2010 في صفقة انتقال حر بعدما قاد فريقه السابق بوردو للقب الدوري الفرنسي وساعده في التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وأحرز "الأسد المغربي" 11 هدف في موسمه الأول مع المدفعجية، لكنه أخفق في الحفاظ على مستواه ليدخل في نفق مظلم أبقاه بعيدا عن التشكيلة الأساسية لارسنال.
جدير بالذكر أن رئيس نادي بوردو أعلن مؤخرا عن أن الباب مفتوح للشماخ في حال رغب العودة إلى ناديه السابق سواء عن طريق الانتقال النهائي أو الاعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكنه أشار إلى أنه لن يتلقى راتبا كبيرا كالذي يحصل عليه حاليا مع الفريق الانجليزي.