جَميعنا نعاني من ضغوطات الحياة و نتمنى الابتعاد عنها بقدر المستطاع ,
نتمنى بكومة أمنيات متأملين تحقيقها
و لكن تلك الضغوط و الإحباطات التي تحاصرنا تمنعنا أن نتفاءل
و نحلم بغدٍ مشرق ,
نحلم بواقع أجمل , و روح اطهر.
تشبثنا بيأسٍ قاتل و لم ننتبه بأن العمر يمشي و نحن عالقون بذلك الوحل الشنيع
الذي يقتلع جذور الأمل من ذواتنا و يعيشنا وهم لا مفر منه , يرسم لنا سراب من المحال السير خلفه , ويكتب لنا عبارات الفشل و تنقيص من قدرة الذات .
أغلقنا طرق النجاح بِ مفاتيح ألم
اختلقناها لِ فراغ الَوقت , لَعبنا مَعها بِمكر حَتى أشتَعل غَيضها وَ تسرب لِ اوردتنا بِغَفل .
وَ لكن
مَهما يخفي اليأس ضياء الأمل
لا بد له من مخرج يُريه طُهر الحياة
وَ مهما عَلق الألم بِخيوط الفَرح
لابد له مِن بَسمه تُعلمه لَذة العَيش .
فَ سحقاً لِ رمَاد حزن أعاد إحتواء ذراته بوهم !