السلام عليكم هذه قصة قراتها في منتدى وعجبتني وضحكتني وحبيت تقروها معايا وتضحكو وراح اقسمها اجزاء لانو احرفها تعدت العدد المسموح اتمنى القى تفاعل حلو منكم
هيله والاحلام المستحيله - قصة فتاة حليله
------
هيله فتاة سعوديه عمرها الآن 28 سنه .. جميله ومثقفه تحمل مؤهل جامعي ..
لكن مثلها مثل غيرها توسدت شهادتها وقعدت تنتظر الفارس المتلطم..
عاشت طفولتها ومراهقتها في بيت ابوها <***** اجل في بيت الدونات
وابوها معطيها الثقه الكامله والحريّه في كل امورها مع حرصه على الثوابت المهمه
تزور صديقاتها ويزورونها ويتعازمون في المقاهي والمطاعم
وتدخل النت بدون اي رقابه من احد ..تلبس اللبس اللي مقتنعه فيه
وماخيبت هيله ظن ابوها فيها وكانت محل ثقته لانه قدر يتوصل للمعادله الصعبه في تربيتها
الا وهي انه يكسب حبها له وخوفها عليه
حبها له.. انها تسوي كل ما يرضيه
وخوفها عليه من اي زعل او نكد وخاصه لو كانت هي السبب فيه..
يا ملحي وانا سوشيولوجي..
عنما بلغت سن ال18 سنه اصبحت كأي بنت بدأت تتكون لها احلام وطموحات في زوج المستقبل
كانت تحلم بزوج :
_اهم شرط وهو انه يكون وسيم وأنيق وطويل
_ لايقل عمره عن 28 ولا يزيد عن 34 سنه
_مرح ويحب المزح والفرفشه
_ حنون وطيب ورومانسي
_كريم ومايهمه القرش
_ يقدر رأي المرأه ومشاعرها يعني ولد نعمه من اللي يفطر على عسل طبيعي
لكن ما يشترونه له لا ..تجي نحلته وتوقع على براطمه و تبوبز وتعسّل له هههههههههه
واطخم ..وجهه مدور وخدوده من لمعنتها كنها تفاح سكري وارد الشربتلي ..
وشفايفه منتفخه وحمرا كنها شفايف اسكتلنديه ما تشرب تتن<*م زين الوصف
وعيونه كنها عيون سميره توفيق
وسكسوكته تقولون مضبطها مدرس رياضيات بالمنقله والفرجار
و كان شعره يقهر البنات قبل الشباب لدرجة انه يسمي جواد العلي ابو عراده
وطوله 185 سم ولبسه كشخه يحلفون ان انه يستخدم الثوب لمره وحده همّن يذبّه <*****سماط مطعم مثلوثه مهوب ثوب
وكل جمعه يودي لجمعية البر عدد 14 ثوب وشماغين وغترتين و3طواقي ..
لكن العقال الشهاده لله يحتفظ به ..
وصارت ثيابه من صالح موظفين جمعية البر اللي في فرع حارتهم
اللي صاروا يكشخون فيها... ويوزعون ثيابهم المقطنه على الفقراء والمساكين..
واذا جتهم تبرعات ثياب او اي ملابس عاديه يقولون غثونا ذا القراوى بخلاقينهم
ابوهاعجبته مواصفاته..لكن هيله قالت لابوها :
اخاف تفكيره ما يتناسب مع تفكيري او انه ما يقدر آراء المرأه وشخصيتها المستقله او يكون مغرور
قال ابوها ذا الامور صعب نعرفها ..بتعرفينها لين تزوجتيه
في نظام الخطبه عندنا ما لنا الا يظهر لنا وللناس وبس
وبالنسبه لشكله واسلوبه لين جا طلّي عليه من شباك والا من السطح وهو في سيارته
وتمقلي فيه اذا دخل للبيت ..واذا دخل المجلس قربي اسمعي صوته وطريقة كلامه
قالت ان شاء الله بس ترا ماوعدك اوافق ..
يوم جا كانت سيارته من زينها وفخامتها انا يا كاتب القصه وهو انا مدري وش نوعها
ويوم شافتها قالت يا سلام يمّه موافقه .. موافقه يمّه ..يمّه موافقه ..موافقه يمّه
واصلا امها ما كانت جنبها ..
وذهبت كل الشروط والمواصفات ادراج الرياح ..بس من شافت السياره
وينزل الولد هو وابوه وهي تراقبه من الشباك
يوم دخل مع الباب <*****<اجل بيطلع ضربه ركنيّه
وشافت طخامته وطوله وحمرة خدوده وريحة عطوراته اللي وصلتها في شبكاها
صرخت هيله وقالت :
يبه موافقه ..
رفع الولد راسه فوق بيشوف وش ذا الصوت لكن ابوها سحبه للمجلس
وهو يشير بالسبابه والابهام على رقبته ..
وهي حركة تدل على التهديد والوعيد بمعنى:
طايب طايب اصبري ان ما زنطتس يا تزليلة الحيا
البنت اصيبت بحالة خقان ما مرت بحياتها واصبحت غير مصدقه انهابتزوج ذا الاطخم
وبتركب ذا السياره..لاوتركبها قدام بعد ..
ودخل عند ابوها في المجلس ..وقام ابوه وقال الديباجه المعروفه ..
والولد ساكت وقاعد ومرتزّ وكته مغصوب وبس يناظر مجلسهم واثاثهم باحتقار
وكنهم مقلطينه في حوش بقر رغم انه حلو و مكلفهم مساكين 15 الف ريال
وسأله ابوها عن مؤهله قال : بكالوريوس ادارة اعمال ..
( عيال النعمه دايم يختارون تخصص ادارة الاعمال لانه ضامنين الاعمال)
وقال وين تشتغل..
ضحك خالد ضحكة ازدراء مخلوتطن بكبرياء..
وهي ان يرفع راسه قليلا فوق ويضحك ضحكات متقطعه كذا .هه هه هه هه
بمعني ما تاكل لك شوي شسمه ..انا اشتغل عند احد
وقال طال عمرك عندي بزنس شركات ومحلات ومستثمر في الاسهم والعقار.
قال ابوها حياكم الله وبنرد عليكم ان شاء الله قال بس خلنا نشوف راي البنت وعطونا فرصه شوي
الولد ابتسم ابتسامة الواثق وهو يقول في نفسه<*****وش دراك انه يقول في نفسه؟
وهو يقول في نفسه :يا ابن الحلال بنتك بغت تطب علي سلقاطي من السطح..
سأل ابوها عنه في شركته وكل الموظفين مدحوه خايفين يفصلهم
سأل عنه امام مسجدهم..قال الامام:
الله يجزاك خير في ذا المناطق الراقيه محدن يعرف احد
انا يا إمام المسجد ماعرف اسم المذن..اقول لله اقم الصلاة يا هذا جزاك الله خير..
تبيني اعرف من يصلي ومن مايصلي..
وافق ابوها عليه..وهي اصلا ضاعت علومها من يوم شافت سيارته
كلمه ابوها وقال حياكم الله وافقنا والله يكتب اللي فيه الخير
لكن ودنا انك تشوفها ..(والله الاب الفرنسي وين نلقى مثله فيه)
قال ايه اكيد ابي اشوفها ..
يوم جا وقت الشوفه دخلت البنت للمجلس ونصته(يعني اتجهت له علشان بعض الناس ما يقولون اهرج زي الناس)
ونصته بتسلم عليه ..ومن زود الخقّه اتجهت لخده بتبوسه وابوها قام يختبص من صدمته في بنته
و مسيكين يتنحنح ويكح احم احم احم كح كح كح لين تمشخت حباله الصوتيه
كله علشان يبيها تركد وتنثبر وتقعد ..يوم بغى يفطس من الكحه انتبهت وركدت وقعدت ..
من يومها وابوها صوته صار كنّه قحطه..
الولد وافق عليها لانه شافها رايحتن معه سمبوسة البسوس خخخخخخخخ
وقال بس عز الطلب ابي وحده كذا..
وتم الزواج..وبدأت حياتها مع الزوج الغني الوسيم..