عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الجوكر في بي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحلى خدمة

 

 رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
الادارة
admin


آنآ ممن : مصر
جـنـسـي : ذكر
مـشـاركـاتـي : 6675
مزآجي ككيف ؟ : رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))  	 Busy10
مـشـروبـي الـفـضـل : 2. ماونتن ديو
احترام قوانين المنتدى : %100

رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))  	 Empty
مُساهمةموضوع: رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))    رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))  	 I_icon_minitime2013-04-28, 19:36

رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))

حبيت فى الاول اشكر الاستاذه منى المرشود على مجهودها الرائع
فى كتابة الروايه الرائعه
وكمان فى سبب تانى لحبى للقصه خاصة ان اسم البطله على اسم بنتى
ربنا يحفظها من كل سوء

اسيبكم مع اروع روايه ممكن تقراوها فى حياتكم وبشهاده الملايين
كمان الروايه تم ترجمتها باكثر من لغه لنجاحها كل التوفيق للااستاذه منى المرشود


مخلوقة إقتحمت حياتي !
توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبلشهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .

في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا ويتولى رعايتهامن الآن فصاعدا .

أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأننيأكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى
( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .

كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأنعضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !

أما والدتي فكانت متوترة وقلقةأنا لم يعن ِ لي الأمر الكثيرأو هكذا كنت أظن !


وصل أبي أخيرا ..

قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوتصراخ رغد !

سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين


" بابا بابا ... أخيرا ! "


قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كانيحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوتالمنزل بصوتها الحاد !


تنهدت و قلت في نفسي :


" أوه ! هاقد بدأنا ! "


أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوىعلها تسكت !

في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلكاليوم .




" أين ستنام الطفلة ؟ "


سأل والدي والدتيمساء ذلك اليوم .


" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "


دانهقفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال :


" لا يمكن يا أم وليد ! دعينانبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحنبعيدان عنها ! "


و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :


" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "


ثم التفتت إلي :


" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "


اعترض والدي :

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "


قالت أمي :

" لكن وليدرجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "


(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !


أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرةمن عمري ! هذا رائع !

قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السريرالصغير إلى غرفة والدي .

عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُالصغيرة نائمة بسلام !

لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاءالتي عاشتها هذا اليوم !

أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشيباكرا .




~~~~~~~~~



نهضت في ساعة مبكرة مناليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !

إنها رغد المزعجةخرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه


" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أن أنام ! "


تأوهتأمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة ٌصعبة ٌ جدا ! لمتدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "


كانت رغدتصرخ و تصرخ بلا توقف .

حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذاتريدين يا صغيرتي ؟ "


لم تجب !

حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !

و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !

إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيثجاءت !


في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إناستمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "

" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "

قاطعتهما قائلا :

" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "

أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أناالمسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "


ويبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...

مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، وإن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ماكانت أمي غايةفي الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ،تسرح شعرها الخفيف الناعم !

مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، ولم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلىغرفة الطفلين !

بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

أودعت الطفلة سريرها بهدوء .

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخقلت :

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقهمغلقا ! "

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلىفراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !

و نمتبسرعة قرير العين مرتاح البال .

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتاتعودت سماعه مؤخراإنه بكاء رغد !

حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !

طال الأمر ، لم أعدأحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، إلا أنني لاحظتأن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّنعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !

ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرهاتبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !

لم تكن والدتي موجودة معها .

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطبعليها و أحاول تهدئتها .

و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة وتجولت بها قليلا في المنزللم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجبأن أوقظ أمي حتى تتصرف ...

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .

والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لاينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !

جلست علىسريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ،بعد جهد طويل !

أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمةببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها !

هذه المرة استيقظت على صوتأمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "

ألقيت نظرةمن حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادىء !

" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "

و نهضت عن سريري وأنا أتثاءب بكسل .

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

يا للهدوء العجيب الذي يحيطبها الآن!

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريريبمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :

" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال!

فدانه ، و البالغة من العمر 5سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثلرغد !

ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ...

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد علىكتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .

أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !

يا لهؤلاء الأطفال !

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !




~~~~~~



كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكررنفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .

هذهالمرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

و كمكانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكيةتضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !

" أيتهاالصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهملغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !


" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !

" اسميوليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفالالأسماء ؟أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلهاأسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :


" أين رغد ؟ "


فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "

أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنتِ ؟ "

" رغد "

" عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! "


كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !


" قولي : أنــتولـيـــد ! ولــيـــــــد ...

قولي : وليد ... أنتولـــــيـــــــــــــــــــــد ! "




" أنت َلــــــــــــــــــــي " !!





كانت هذه هي الكلمة التي نطقتبها رغد !

( أنت َ لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة وعجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
( وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :


" أنت َ وليـــــــــــــد ! "

" أنت َ لــــــــــــــــــي "


كررت جملتها ببساطة و براءة !

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ....

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإنرغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !

سألتها مرة أخرى :


" من أنا ؟ "

" أنت َلـــــــــــــي " !


يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذتأؤرجحها في الهواء بسرور ...

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، وأصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://enxesar.alamuntada.com
 
رواية أنت لي من تأليف الدكتورة (( منى المرشود))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتورة هبة القاضي مدرس مساعد بكلية الآداب بقنا تكتب : المزرعة "السعيدة"
»  السمكة الدكتورة حصرياا في بغداد....
» رواية ( وينك ياراحة )
» عودة شادي- رواية جميلة أعجبتني
» ممكن لو سمحتوا رواية ( الواد والعم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الجوكر في بي :: كافيه احلى رواية :: مواضيع عامة - اقسام عامة-
انتقل الى: