كم يسألون
لمن ترى تنشدين
هذى الأغاني الناعمات الحنون
دافئة مشرقة كالضياء
مثقلة بالعطاء
و من هواك الكبير
هذا الذي تسفحين
و تبذلين
له كنوز الشعور
من ذاتك المليئة الخيره
من روحك النضيرة المزهره
لعله أطيب إنسان
لعله أجدر إنسان
بكل هذا البذل, هذا السخاء
و أخفض الطرف و أبقى على
صمتي المريب
غامضة لا أجيب
لكن صوتا ساخرا في ألم
منبعثا من قلب جرح الندم
ينصب في أغواري المبهمه
مرددا في غنة مفعمة
بالهزء بالضحك الحزين المرير
لعله أطيب إنسان
لعله أجدر إنسان
بكل هذا البذل هذا السخاء
و اخجلي
و اخجلي لو أنهم يعلمون
ما أنت أو ما تكون
منما راق لي